الملكية الأردنية طائرتها الجديدة من طراز بوينغ 787 ” دريم لاينر ” وكان رئيس مجلس الإدارة والمدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس ناصر اللوزي في وداع المسافرين المتجهين إلى لندن من مطار الملكة علياء الدولي ، والذي أعرب عن سعادة الملكية الأردنية بإتاحة الفرصة أمام مسافريها لتجربة السفر بطائرة ” دريم لاينر ” بمواصفاتها الفنية والخدماتية الإستثنائية بعد أن كانت الشركة قد تسلمت هذه الطائرة في السابع والعشرين من شهر آب الماضي .

وأكد اللوزي حرص الملكية الأردنية على مواصلة تقديم أفضل الخدمات الجوية والأرضية للمسافرين ، مشيراً إلى أن الشهور القليلة المقبلة ستشهد دخول أربع طائرات أخرى من نفس الطراز إلى الأسطول للعمل على رحلات الملكية الأردنية بعيدة ومتوسطة المدى.

كما لفت الى ان دخول هذه الطائرات يأتي تنفيذاً لخطة الشركة الرامية الى تحديث أسطولها من الطائرات عريضة الجسم، حيث ستحل الطائرات الجديدة مكان الطائرات العاملة في الأسطول من الطرازين أيرباص 340 وأيرباص 330.

بدورهم عبر المسافرون الى لندن عن سعادتهم بالسفر على طائرة ” دريم لاينر ” باعتبارها الأكثر حداثة وتطوراً في قطاع الطيران المدني العالمي معربين، عن تطلعهم للتمتع بالمميزات الخاصة العديدة المتوفرة على الطائرة، ومقدرين سعي الملكية الأردنية الدائم لمواكبة المستجدات العالمية لتوفير مستويات متقدمة من الراحة والرفاهية والخدمات المنافسة للمسافرين إلى مختلف الوجهات .

وتتميز هذه الطائرات بمواصفات خاصة مع اتساع مقصورة الركاب والنوافذ الكبيرة والمسافات المناسبة التي تفصل بين المقاعد ، حيث تحتوي الطائرة على 270 مقعداً خصصت الشركة 24 منها لدرجة رجال الأعمال (كراون) والتي يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالكامل .

وتتوفر أمام كل مسافر وعلى جميع مقاعد الطائرة شاشات عرض فيديو بمواصفات تقنية عالية الجودة تعمل بطريقة اللمس ، حيث يصل عرض الشاشات الموجودة على درجة رجال الأعمال إلى 17 بوصة ، فيما يبلغ عرض شاشات الدرجة السياحية حوالي 11 بوصة .

كما تمتاز طائرات ” دريم لاينر ” التي طرحتها شركة بوينغ عام 2004 بكفاءة التشغيل العالية واستهلاك أقل للوقود بنسبة 20% مقارنة مع الطائرات المماثلة لها في الحجم ، ما يجعلها طائرة صديقة للبيئة، سيما مع انخفاض الضجيج داخل الطائرة الى مستويات كبيرة .

وتمنح هذه الطائرة شركات الطيران القدرة على زيادة دخلها من الشحن الجوي بفضل طاقتها الإستيعابية التي تزيد بنسبة 20-30% مقارنة مع الطائرات ذات الحجم المماثل ، فيما تتمتع أنظمة التهوية الموجودة في مقصورة الركاب بالقدرة على ترطيب وتنقية الهواء بشكل ملحوظ ، ما يعطي المسافرين مزيداً من الراحة أثناء الطيران وما بعد الرحلة.